أعظم غذاء ودواء للروح هو «الحب» الذي تأنس به الروح، وترافق العافية الدماء في العروق، ويرفرف القلب كالطير بين الجبال، تعجز عن وصفه الكلمات وإن طالت، والمعلقات وإن أحاطت بكل ما للبلاغة من جمال.
ثمة ألوان من «جمال الحب»، الذي هو مفتاح القلوب وسيد الأحاسيس وسبب الطمأنينة والأمان؛ ومن ذلك الجمال:
أولاً: «حب الرحمن» الذي يأخذنا إلى نقاء العقيدة وحسن المنهج وسمو الاتباع.
ثانياً: «حب النبي» الأعظم صلى الله عليه وسلم، الذي يقودنا للعمل بسنته تقرباً إلى الله.
ثالثاً: «حب الوطن» والسعي الدائم لنفعه والإخلاص له وللقيادة التي سخرها الرحمن لنفع الوطن والأمة.
رابعاً: «العلاقات الإنسانية» التي لا يعكرها شيء من زخرف الدنيا، وتأسر القلوب وتسعدها، وتكون بين أفراد الأسرة، وأفراد القبيلة، والزملاء، والأصدقاء، ثم فئات وأطياف المجتمع؛ أقلها تفقد الحال والأحوال، وأعظمها قضاء الحوائج والإعانة على التقرب إلى الله والإرشاد لسبل الخير.
خامساً: «حب البذل» بالإحسان والعطاء تطوعاً واتباعاً لما حث عليه الدين الحنيف، وقد يبدأ ببذور يضعها الآباء والأمهات ويرجون من الله صالح الذرية لتمام نفع العباد والبلاد، وبقاء طيب الأثر، وأسباب رد الإحسان، وخواص الدعاء، فذلك ما يبقى بعد الرحيل.
فما أجمل الحب الذي تُزهر به القلوب كالسهول بعد المطر، وترتوي الأبدان وتقوى كما يرتوي ويقوى من الماء الشجر، وكما لكل شيء وجهان كالقمر؛ فللحب جانب مظلم قد يأخذ بالمرء للضرر أو الهلاك تتعذب بسببه الروح ويصيب القلب الحزن، وتبقى النفس بين الحسرة والندامة، كحب الطعام وملء بيت الداء، وجلب سيئ الأسقام، وكحب الشهوات واتباع الملذات الذي به قد يفقد المرء الفلاح في الدنيا والآخرة، وما ذلك إلا حبٌ فاسد بدأ بهوى النفس وخطوات الشيطان وانتهى بما لا يرضى به الرحمن.
ثمة ألوان من «جمال الحب»، الذي هو مفتاح القلوب وسيد الأحاسيس وسبب الطمأنينة والأمان؛ ومن ذلك الجمال:
أولاً: «حب الرحمن» الذي يأخذنا إلى نقاء العقيدة وحسن المنهج وسمو الاتباع.
ثانياً: «حب النبي» الأعظم صلى الله عليه وسلم، الذي يقودنا للعمل بسنته تقرباً إلى الله.
ثالثاً: «حب الوطن» والسعي الدائم لنفعه والإخلاص له وللقيادة التي سخرها الرحمن لنفع الوطن والأمة.
رابعاً: «العلاقات الإنسانية» التي لا يعكرها شيء من زخرف الدنيا، وتأسر القلوب وتسعدها، وتكون بين أفراد الأسرة، وأفراد القبيلة، والزملاء، والأصدقاء، ثم فئات وأطياف المجتمع؛ أقلها تفقد الحال والأحوال، وأعظمها قضاء الحوائج والإعانة على التقرب إلى الله والإرشاد لسبل الخير.
خامساً: «حب البذل» بالإحسان والعطاء تطوعاً واتباعاً لما حث عليه الدين الحنيف، وقد يبدأ ببذور يضعها الآباء والأمهات ويرجون من الله صالح الذرية لتمام نفع العباد والبلاد، وبقاء طيب الأثر، وأسباب رد الإحسان، وخواص الدعاء، فذلك ما يبقى بعد الرحيل.
فما أجمل الحب الذي تُزهر به القلوب كالسهول بعد المطر، وترتوي الأبدان وتقوى كما يرتوي ويقوى من الماء الشجر، وكما لكل شيء وجهان كالقمر؛ فللحب جانب مظلم قد يأخذ بالمرء للضرر أو الهلاك تتعذب بسببه الروح ويصيب القلب الحزن، وتبقى النفس بين الحسرة والندامة، كحب الطعام وملء بيت الداء، وجلب سيئ الأسقام، وكحب الشهوات واتباع الملذات الذي به قد يفقد المرء الفلاح في الدنيا والآخرة، وما ذلك إلا حبٌ فاسد بدأ بهوى النفس وخطوات الشيطان وانتهى بما لا يرضى به الرحمن.